"الأغذية العالمي": وصول أكبر قافلة إنسانية إلى تيغراي

استمر التطور الإيجابي لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي حتى شهر يونيو، حيث وصلت أكبر قافلة إنسانية حتى الآن مؤلفة من 308 شاحنات إلى تيغراي ومعها ما يكفي من المساعدات الغذائية لتلبية احتياجات 800 ألف شخص، وفقًا لبيان نشره برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين.

وكجزء من القافلة نفسها، نقلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين صهريج وقود يحمل 20 ألف لتر من الديزل، وبدا تأثير الزيادة المطردة للإمدادات الإنسانية في الشهر الماضي إلى شمال إثيوبيا ملحوظا أيضًا، مع أكثر من 900 ألف شخص تلقوا مساعدات غذائية منذ أول يونيو في مناطق عفار وأمهرا وتيغراي.

وفي 14 يونيو، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا لأول مرة أن حكومته تعمل على مفاوضات لإنهاء الصراع مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وأعلن خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الإثيوبي، عن تشكيل لجنة لقيادة المفاوضات، وسيرأس اللجنة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وتم تحديد مهلة 15 يومًا لوضع تفاصيل جداول أعمال المفاوضات.

ولا يزال الوضع الإنساني في جميع أنحاء شمال إثيوبيا يؤثر بشكل خطير على اللاجئين والمشردين داخليًا والمجتمعات المضيفة، حيث عانى المدنيون أكثر من 18 شهرًا من الصراع مع محدودية الخدمات الأساسية والمساعدات المتاحة، مما أدى إلى تصعيد كبير في الاحتياجات الإنسانية مع استمرار عمليات النزوح الجديدة.

ولا يزال الوضع الأمني ​​متقلبًا، ويؤثر على المدنيين ويقيد العاملين في المجال الإنساني على الأرض، على الرغم من إعلان الهدنة الإنسانية.

وفي 20 يونيو، التقى ممثل المفوضية في إثيوبيا مع مفوض مكتب المفوضية الأوروبية الزائر، إلى جانب المنسق المقيم / منسق الشؤون الإنسانية، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية (RHC)، ورؤساء البنك الدولي، واليونيسف، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، و خلال العشاء الذي أقامه سفير الاتحاد الأوروبي، شدد المفوض على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدعوة إلى الوصول الكامل ودون عوائق إلى منطقة تيغراي.

خلال الزيارة، سلط مفوض ECHO الضوء على الحاجة إلى موارد وجهود إضافية على الصمود في المناطق المتضررة من الجفاف، بما في ذلك الحاجة إلى إنفاق موارد أقل على الأنشطة الإنسانية والمزيد على التدخلات الإنمائية.

وفي 21 يونيو، التقى منسق الحالة الرئيسي للمفوضية والمجتمع الإنساني بمفوض ECHO ووفده في ميكيلي، تيغراي، كما التقى الوفد مع السلطات في تيغراي، وإدارة مستشفى الإحالة أيادر، انتهز الشركاء في المجال الإنساني الفرصة للدعوة إلى الوصول الإنساني الكامل، واستئناف الخدمات المصرفية والاتصالات السلكية واللاسلكية، والمزيد من الوقود والوصول إلى النقد في تيغراي، ودعم إضافي للزراعة والاعتبار للأشخاص ذوي الإعاقة.